افتتاح نادي السينما في نيويورك واسبوع فيلم النجم احمد زكي

افتتاح نادي السينما المصري العربي لاول مره بامريكا يومي 28 و29 اكتوبر وسيتم عرض افلام النجم احمد زكي والمخرج العالمي مصطفي العقاد حيث سيتم عرض افلام سعد اليتيم والبرئ وضد الحكومه والهروب وناصر 56 وارض الخوف والبيه البواب واضحك الصوره تطلع حلوه وايام السادات ومعالي الوزير بالاضافه الي افلام المخرج مصطفي العقاد وابرزهم فيلم اسد الصحراء واليكم تفاصيل الافلام .

فيلم سعد اليتيم

فيلم مصري تم إنتاجه عام 1985 وهو بطولة كل من الفنان أحمد زكي والفنانة نجلاء فتحي والفنانة شويكار والفنان محمود مرسي وأيضا الفنانون فريد شوقي، وأحمد بدير، وتوفيق الدقن. الفيلم إخراج أشرف فهمي. تأليف : عبد الحى أديب .. قصة : يسرى الجندى .

قصة الفيلم

حكاية سعد اليتيم الذي قُتل والده بيد عمه (بدران)، وربته سيدة صالحة (كرامات) إلى أن يكبر، وحتى أن تشاء الأقدار أن يحب ابنة عمه دون أن يعرفها. الفيلم يتناول عصر الفتوات في العشرينات، والفتوة هي أن تكون قاتلاً أو مقتولاً.

فيلم البرئ

فيلم مصري جريء يحمل أكثر من فكرة واحدة، يتحدث الفيلم عن الحرية بمعناها الشامل، وذلك عن طريق إظهار لمحات من الفساد السياسي في مصر بعد سياسة الانفتاح، وبالتحديد خلال فترة ما سمي بانتفاضة 17 و18 يناير 1977, كما أن الفيلم يتحدث عن فكرة تحول الإنسان إلى آلة مبرمجة من أجل خدمة سلطة معينة، ويختصر بعض النقاد فكرة الفيلم بالعبارة قمع الحرية بجهل الأبرياء. كتب مؤلف قصة الفيلم وحيد حامد في الإهداء الذي تصدر نص السيناريو المكتوب إهداء إلى عشاق الحرية والعدالة في كل زمان ومكان أهدي هذا الجهد المتواضع. بالرغم من جودة العمل الفني وإبداع الممثلين، انتقد البعض نهاية الفيلم لكونها – وحسب تعبير البعض – كررت النغمة الشرقية القديمة للحلول الفردية، والتي تتمثل عادة في التصفيات الجسدية.

ابطال العمل

أحمد زكي: أحمد سبع الليل

محمود عبد العزيز: العقيد توفيق شركس

ممدوح عبد العليم: حسين وهدان

إلهام شاهين: نوارة

جميل راتب: دكتور الجويلوجيا المسجون

صلاح قابيل: الكاتب رشاد عويس المسجون

حسن حسني:الضابط

أحمد راتب: أحد المسجاين

ناهد سمير: ام احمد

حسنى عبد الجليل:الصول بسيوني

عبد الله حفني:أخو أحمد سبع الليل

حسان اليماني:شيخ البلد

غريب محمود:العمدة

القضايا التي يثيرها الفيلم

  • مفهوم الحرية في أكثر من اتجاه، مثل حرية التعبير عن الأفكار السياسية؛ ممثلة في الكاتب رشاد عويس، وحرية المواطن الخاصة ممثلة في حقه في محاكمة عادلة وهي تظهر في شخصية الموظف الذي قبض عليه أثناء معاكسته للنسوة، فيتم اعتقاله كمتهم سياسي، وحرية الإنسان في حياته الشخصية ممثلة في عالم الجيولوجيا الذي يتم اعتقاله وتعذيبه للضغط عليه ليغير من شكل تركيب حياته الأسرية المستقرة بتطليق زوجته، وحرية الجموع في التعبير عن القضايا العامة ممثلة في الطلبة ومن بينهم حسين وهدان.
  • مفهوم حقوق الإنسان، خاصة حقوق السجناء وظاهرة الاختفاء القسري والتعذيب والاعتراف تحت ظروف الإكراه، وتنفيذ فعل معين تحت وطأة التعذيب.
  • فكرة التعارض بين مفهوم الجندية ومفهوم مصلحة الوطن.
  • مفهوم الطاعة العسكرية المطلقة في الحياة النظامية والعسكرية.
  • الجلاد كصنيعة للسلطة قد يتحول إلى النقيض فيثور على صانعه، بل يصل الأمر إلى قيامه بالإجهاز عليه تماماً.

فيلم ضد الحكومة

فيلم مصري قصة وجيه أبو ذكرى، سيناريو وحوار بشير الديك، إخراج عاطف الطيب، مدير التصوير سعيد شيمي، إنتاج تاميدو للإنتاج والتوزيع (مدحت الشريف)، أنتج عام 1992. بطولة أحمد زكي، لبلبة، عفاف شعيب، أبو بكر عزت، احمد خليل، المنتصر بالله، وفاء مكي، محمد نجاتي.

قصة الفيلم

محامي يقوم برفع قضية ضد وزراء في الحكومة نتيجة اكتشافه أن أوتوبيس رحلات أطفال يتعرض لحادث مع قطار يتسبب في وفاة العديد من الأطفال. الفيلم يحاول أن يلقى بمسؤولية الحادث على الحكومة متمثلة في وزير التعليم ووزير النقل في حين أبو بكر عزت محامي الحكومة يحاول أن يلقى باللوم على الموظفين الصغار مثل سواق الأتوبيس وعامل التحويلة.الفيلم من إخراج عاطف الطيب والموسيقى التصويرية ألفها مودي الإمام.

فيلم الهروب

فيلم مصري شارك فيه أحمد زكي – هالة صدقي – عبد العزيز مخيون، من إخراج عاطف الطيب.

صدر الفيلم يوم 16 ابريل عام 1992

قصة الفيلم

يتناول الفيلم ثلاث شخصيات إجرامية تحاصر الشاب الصعيدي منتصر ابن قرية الحاجر بمركز ساقلتة بمحافظة سوهاج لتحوله إلى سفاح، الأول مدحت زميله سابقا في الجيش ومدير مكتب تسفير العمال للخليج بتأشيرات مزورة الذي يلحق منتصر بالعمل عنده ويدفعه للحصول على أموال من العمال ويقبل منتصر مكرها، الا انه توسط ليحصل على عقود وتأشيرات لأبناء بلدته فيجمع منهم المال فيكتشف أن العقود والتأشيرات الممنوحة هي أيضا مزورة فيصر على جعلها قانونية ففشل مدحت في اقناعه فيتخلص مدحت من منتصر بعد أن يدس له قطعة من الحشيش ويبلغ عنه البوليس ليحاكم ويدخل السجن، وعندما يخرج يقتل مدحت ليواجه الشخصية الثانية رجوات التي كان يعرفها مدحت ويتعامل معها كداعرة لتضيف لمكتبه عمولة وكانت زينب زوجة منتصر (بالعقد فقط) تعمل معه في مكتب مدحت ورجوات أغوت زينب لتلحقها بالدعارة في تركيا لحسابها بعد حبس منتصر، وجدها منتصر مديرة (ناظرة) لأحدى المدارس بعد زواجها من رجل ذو نفوذ وحاول منتصر إجبارها على إعادة زينب له أو منحه عنوانها بالقوة وعلى الرغم من رفض رجوات كونها من أفضل عميلاتها حيث لا تزال رجوات تعمل بالدعارة الا انه ينجح في انتزاع ظرف فيه عنوان زينب وعندما يطرق الباب تصرخ وتحاول الاستغاثة للامساك به لكنه يدفعها لترتطم رأسها بخشبة (الكنبة)الأريكة فتموت، ويتهم بقتلها فيواصل هروبه، والثالث صديقه القديم فريد الذي يصبح تاجر عملة وأحد المسؤولين عن تخريب اقتصاد البلد يتصل به منتصر حيث كان قد أودع لديه مبلغا من المال قبل دخوله السجن وعندما طالبه لم ينكر فريد ذلك، واخبره أن المبلغ موجود بارباحه وحددا موعد للقاء فوجده منتصر يلوح بالمال إلا أنه يكتشف ان فريد قد ابلغ عنه البوليس، فيهدد رجال الشرطة بقتله ويسحبه معه إلى الترام الذي كان بابه مغلقا والمال بيد فريد ولما ينجح منتصر بالدخول قى المترو ويبقى ماسكا بيد فريد محاولا سحبه لادخاله الترام والباب يكاد ينغلق ولم يتمكن هذه المرة من الباب فيلقى فريد حتفه تحت عجلات المترو!! ، يتولى ضابط الشرطة سالم ابن بلدة منتصر مطاردته، ولكن تتأزم الأمور إلى حد لم يتخيله أحد لتغير حياتهم إلى الأبد. فبعد أن يطلب الضابط عدم التعرض لمنتصر حتى يقبض عليه حيا دون قتله، يلقي سالم القبض على أخ ووالدة منتصر مما يضطر الأخير من تسليم نفسه (إلا أن المسؤولين بلغوا وسائل الاعلام بالقبض عليه) ويتدخل فؤاد الشرنوبي ضابط شرطة تلقى تدريبا في أمريكا بالاقتراح على المسؤولين بالسماح للصحف بنشر القاء القبض عليه لينشغل الناس عن إحدى القضايا الي تشغل الناس والقضايا المستجدة التي تتكرر بين الحين والآخر إلا أن منتصر يهرب من المحكمة أمام الجميع لحضور جنازة والدته وحضر رجال الشرطة مراسم الدفن آملين القبض عليه إلا أنه يختفي لكنهم قبضوا عليه فيما بعد ومجددا يتدخل فؤاد الشرنوبي ليسهل له الهرب لقضية جديدة ظهرت ولا يجد منتصر سوى مسكن الراقصة صباح كمأوى له التي كان قد عرفها بعد مقتل مدحت مباشرة حيث قضى معها ليلة بعد انتهاء عرس قناوي ابن بلدته فقد رقصت في عرسه ثم قامت بمتابعة قضيته بالجرائد وتحضر جلساته في المحكمة فتنمو قصة حب مؤقتة بينهما ويكلف فؤاد الشرنوبي أناسا بمرافقته ولكنه يهرب لكن المسؤولية يتحملها فيطلب منه فؤاد الشرنوبي بالإمساك به والا يتحول سالم للتحقيق اما سالم فيحاول اقناعه بالتسليم لكنه يرفض حتى يعود من تركيا قاتلا زوجته منتقما منها فيحاول سالم استخدام السلم لآخر لحظة فيرفض رؤساءه في العمل (الذين يمثلهم فؤاد الشرنوبي) ذلك الأسلوب فيقوم فؤاد بمتابعتهم. يحاول منتصر الهروب من سالم من شقة الراقصة صباح فيلقى فؤاد وافراد شرطة بباب العمارة ولما يطلب منهم سالم التنحي يمطروهم بالرصاص فيحتضن سالم منتصر ويموتان معاً. منتصر ورث من والده حب الصقور فكان الفيلم يحوي على أكثر من مرة لقطة تحليق الصقر التي قدمت في نهاية الفيلم وقدمت أيضا خلاله للدلالة على أن الصقر يلحق صاحبه وفاءً.

فيلم ناصر 56

و فيلم سينمائي مصري ولا يعد الفيلم تسجيلا روائيا لحياة الرئيس جمال عبد الناصر، لكنه استقطاع عدة شهور من حكمه فقط خلال عام 1956 قبل وبعد تأميم قناة السويس التي تعد من إنجازات عبد الناصر، حيث كانت شركة قناة السويس دولة داخل الدولة، وعندما سحب البنك الدولي عرضه فجأة بتمويل مشروع بناء السد العالي، أعلن جمال عبد الناصر تأميم القناة في ميدان المنشيةبالإسكندرية في 26 يوليو عام 1956 مما أدى لحدوث العدوان الثلاثى على مصر، ليعلن جمال عبد الناصر في خطابه بالجامع الأزهر المقاومة والكفاح للتصدى للأعداء.

يتناول الفيلم حياة عبد الناصر بين وزرائه ومكتبه وخطبه وعلاقاته بأعضاء مجلس قياده الثورة، ثم بوالده، وزوجته، وأولاده الصغار الأربعة.

الفيلم بطولة أحمد زكي، ومن تأليف محفوظ عبد الرحمن وإخراج محمد فاضل وموسيقى ياسر عبد الرحمن. وعُرض بالأبيض والأسود.

فيلم ارض الخوف

فيلم مصري من إنتاج عام 1999، من تأليف وإخراج داود عبد السيد وبطولة أحمد زكي

قصة الفيلم

يبدأ الفيلم بإسناد المهمة التي تحمل اسم «أرض الخوف» إلى الضابط يحيى المنقباوي (أحمد زكي)، والذي يقوم بمقتضاها بالتحول إلى تاجر مخدرات محترف والعيش بين عتاة الإجرام والمهربين بعد فصله رسمياً من جهاز الشرطة وسجنه بتهمة الرشوة. وبعد هذا الزرع الكامل عليه أن يرسل تقارير سرية تحوي تفاصيل هذا العالم موقعة باسمه الحركي «آدم»، وبمنطق الزرع الكامل مصرح له بأن يقتل ويسرق ويرتكب كل الجرائم والمحرمات وعليه أن يحمي نفسه بنفسه.

الجوائز

حصل فيلم «أرض الخوف» على العديد من الجوائز منها جائزة الهرم الفضي في الدورة الـ 23 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي كأفضل فيلم عربي وأفضل إخراج.

كما حصد الفيلم معظم جوائز الدورة الـ 27 لمهرجان جمعية نقاد وكتاب السينما المصرية، فقد حصل الفيلم على جوائز أفضل إخراج وأفضل فيلم وأفضل ممثل مساعد وأفضل ماكياج، ونال الفنان أحمد زكي جائزة أفضل ممثل عن دوره في هذا الفيلم.

فيلم البية البواب

فيلم مصري عرض عام 1987، بطولة أحمد زكي وصفية العمري وفؤاد المهندس، تأليف يوسف جوهر وإخراج حسن إبراهيم.

قصة الفيلم

تدور أحداث الفيلم حول البواب عبد السميع (أحمد زكي) الذي ينزح إلى القاهرة برفقة زوجته وأولاده للبحث عن لقمة العيش فيعمل بوابا بإحدى العمارات ويتعرض للكثير من المتاعب، ولكن بذكائه يتمكن من العمل سمسار بجانب مهنة البواب حتى نجح في تحقيق نسبة ليست بقليلة من الأموال وتتوالى الأحداث بين جشعه ووقعه بين أيدي اللعوب إلهام هانم (صفية العمري) التي تسعى للإستيلاء على أمواله عقب طلاقها من زوجها.

فيلم اضحك الصورة تطلع حلوة

من إنتاج 1998م ويعد الفيلم شهادة ميلاد النجم كريم عبد العزيز. وحالة من خاصة من الميلودراما الاجتماعية وإعادة لرومانسية سينما الاربعينات المقدمة برؤية التسعينات. من إخراج :شريف عرفة وقد فاز مصوره رمسيس رزق بجائزة أفضل تصوير في مهرجان جمعية الفيلم .

والفيلم من بطولة احمد ذكي وليلي علوي وسناء جميل ومني ذكي و عزت ابوعوف .

قصة الفيلم

فيلم درامي يحكي عن مصور الفوتوغرفيا سيد غريب (أحمد زكي) الذي يهاجر من بلدته إلي القاهرة بحثا عن مكان قريب من كلية طب القصر العيني التي التحقت بها ابنته تهاني (منى زكي)، وفي الجامعة تصطدم تهاني الابنة بالمجتمع الارستقراطي وتنشأ علاقه حب بينها وبين ابن رجل الأعمال طارق عز الدين (كريم عبد العزيز) ويتوالى الصراع .

فيلم ايام السادات

ايام السادات فيلم سيرة ذاتية مصري من إنتاج عام 2001، سيناريو وحوار أحمد بهجت وإخراج محمد خان وبطولة أحمد زكي وميرفت أمين ومنى زكي، يحكي الفيلم السيرة الشخصية وحياة الرئيس محمد أنور السادات.

قصة الفيلم

تبدأ اللقطات الأولى من الفيلم بتولي السادات رئاسة الجمهورية بعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر في 28 سبتمبر 1970 كونه نائباً للرئيس.

يجلس السادات على مكتب الرئيس السابق جمال عبد الناصر ثم يقف متأملا عبر شرفة مسكنه سني حياته على طريقة الفلاش باك، فيسترجع دوره في الحركة الوطنية المناهضة للاحتلال البريطاني وتعاونه مع المخابرات الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية الذي قاده إلى السجن ثم تورطه في مقتل أمين عثمان باشا الذي قاده إلى الفصل من الجيش المصري ليعمل في عدة مهن وضيعة قبل أن يعود مرة أخرى إلى الجيش لينضم إلى تنظيم الضباط الأحرار الذي قام بثورة 23 يوليو من عام 1952.

ولا يقتصر تعامل السادات في هذه الفترة على السياسة فقط فهو حسب الفيلم قارئ جيد يقرأ للمهاتما غاندي في سجنه وهو بعد ذلك ذو قلب عاشق تمثل في ارتباطه بزوجته الثانية جيهان السادات رغم أنها كانت تصغره بخمسة عشر عاما ومن أم إنجليزية.

ذكاء السادات أيضا هو الذي جعله يتعامل بحذر مع الجميع، فقد ارتبط بعلاقة صداقة مع أحد المقربين من الملك فاروق وبالقوة التي شكلها التي تعرف بالحرس الحديدي في الوقت الذي كان يتمتع فيع بعضوية الضباط الأحرار الذين كانوا يسعون للإطاحة بالملك وبنظامه الفاسد، لكنه ليلة الثورة يصطحب زوجته إلى السينما وقت تنفيذ الضباط لحركتهم، وبعد عودته ينضم إليهم بعدما نفذت الثورة بالفعل، وأذاع بصوته بيان الثورة.

فيلم معالي الوزير

معالي الوزير فيلم مصري من إنتاج عام 2002، بطولة أحمد زكي ويسرا وعمر الحريري ولبلبة وهشام عبد الحميد. الفيلم من إخراج سمير سيف وتأليف وحيد حامد وإنتاج الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي.

قصة الفيلم

تم اختيار رأفت رستم كي يكون وزيرًا عن طريق الخطأ لتشابه اسمه مع اسم شخص آخر، وينجح في البقاء في منصبه فترة طويلة، وخلالها تصيبه الكوابيس بأنه تم القبض عليه، وأن أسرته تسعى إلى التخلص منه، كما يحلم أنه فقد صوته، وأنه لن يكون قادرًا على صرف أمواله في البنوك السويسرية. يطلب رأفت من مدير مكتبه عطية أن يرافقه في إجازة في الساحل الشمالي ليتخلص من هذه الكوابيس. يسعى عطية إلى إيجاد مكان مناسب لإبعاد الكوابيس عن الوزير الفاسد، فيختار له مسجداً، ويقابل في طريقه زوجته السابقة التي وشى بها للمسئولين. يعرف رأفت أنه لكى يتخلص من الكوابيس فعليه الامتثال أمام الطبيب النفسي. ويحكي لعطية الكثير من أسراره كي يذهب ويرويها بدلا عنه أمام الطبيب النفسي، ويكتشف أن عطية قد عرف أكثر من اللازم، وتزداد الكوابيس حين يرى وجه عطية في كل من يحوطه، ويتخلص من عطية في النهاية بقتلة.

الجوائز

حصد الفيلم ست جوائز من مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما في دورته الـ51.

هي:

  • جائزة أحسن فيلم
  • جائزة أحسن ممثل لأحمد زكي
  • جائزة أحسن سيناريست لوحيد حامد
  • جائزة أحسن مخرج لسمير سيف
  • جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفنان عمر الحريري
  • شهادة تقدير لهشام عبد الحميد

كما فاز أحمد زكي بجائزة أحسن ممثل في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
وحصل الفيلم على جائزة أفضل سيناريو للكاتب وحيد حامد في المسابقة الرسمية لمهرجان زيمبابوي السينمائي الدولي السادس.

فيلم اسد الصحراء

أسـد الصحراء (بالإنجليزية: Lion of the Desert)‏ وسميت النسخة العربية منه باسم «عمر المختار»، فيلم حربي ملحمي تاريخي، أُنتج عام 1981م، من بطولة أنطوني كوين والذي قام بأداء دور القائد الليبي عمر المختار في محاربة جيش موسوليني الطلياني قبيل الحرب العالمية الثانية.

الفلم من إخراج المخرج السوري مصطفى العقاد، وتصوير جاك هيلديارد، ومونتاج جون شيرلي، وبلغت ميزانيته حوالي 35 مليون دولار أمريكي.

بدأ تصوير الفيلم في 4 مارس 1979م في منطقة صحراوية تبعد نحو 64 كم عن مدينة بنغازي في ليبيا، وأيضا في منطقة الواحات بالقرب من مدينة اوجلة وفي الجبل الأخضر شرقي ليبيا، علما بأن معظم مواقع التصوير كانت هي مواقع الأحداث الحقيقية تقريبا، وانتهى في 2 أكتوبر من نفس العام. تم أول عرض عالمي للفيلم يوم 4 أبريل 1981م في دولة الكويت، كما عرض في نفس الشهر في الولايات المتحدة الأمريكية وأجزاء أخرى من العالم. وقد اشترك في الفيلم ما يقارب 250 ممثلاً، من عدة دول مختلفة مثل الولايات المتحدة، وبريطانيا، وأستراليا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليونان، ويوغوسلافيا، وإسبانيا ومالطة، ومصر، ولبنان وتونس، والسودان، وليبيا وسريلانكا، بالإضافة إلى أكثر من 5000 من الممثلين المساعدين «كومبارس».

قصة الفيلم

موسوليني زعيم إيطاليا يرسل أقوى قادته غراتسياني لقمع قوات عمر المختار التي هزمتهم في معارك عدة. وبعد وصول غراتسياني إلى بنغازي يرسل أول فرقة مقاتلة لكنها تنهزم ثم يقوم بفتح أبواب السجون ويرسل ديوديتشي للتفاوض مع عمر المختار لكن عمر المختار يكتشف فيما بعد أن غراتسياني كان يريد الوقت لالتقاط أنفاسه وفعلاً أنزل غراتسياني إمداداته من الدبابات إلى الصحراء وتمكن من احتلال الكفرة وسقطت نظارة عمر المختار في إحدى المعارك فيما بعد وفي معركة أخرى انهزمت قوات غراتسياني هزيمة نكراء على يد عمر المختار فيقوم غراتسياني ببناء الأسلاك الشائكة على طول حدود مصر بليبيا لقطع الإمدادات عن المقاومة وفي إحدى المرات نصب كمين لقوات عمر المختار وتمكنوا من أسره ويتم اللقاء الذي جرى بين عمر المختار وغراتسياني ثم تبدأ المحكمة التي انتهت بالحكم على عمر المختار بالإعدام شنقاً أمام شعبه وتم ذلك وينتهي الفيلم وعمر المختار يردد الكلمة:

   نحن لن نستسلم …
ننتصر أو نموت …
سيكون عليكم أن تحاربوا الجيل القادم
والأجيال التي تليه
أما أنا فإن حياتي ستكون أطول من حياة شانقي . وايضا عند اعدامه بدأ بترديد الشهادتين

المنع في أيطاليا

منعت الحكومة الإيطالية هذا الفيلم من العرض في إيطاليا نظرا لاعتباره يشوه صورة الجيش الإيطالي والحكومة، حتى عام 2009، عندما عرض التلفاز الإيطالي الفيلم يوم الخميس 11 يونيو 2009 على قناة «سكاي سينما» الإيطالية، بعد أن تمت دبلجته إلى اللغة الإيطالية. ويذكر أن بث الفيلم جاء بعد يوم واحد من الزيارة التي قام بها معمر القذافي إلى إيطاليا، وهي الزيارة الأولى له إلى المستعمر السابق لليبيا، حيث حظيت بترحيب كبير من المسؤولين الإيطاليين ووصفت بأنها تاريخية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *